Featured News
Posts List
اقتصاد
جمعية عمومية للغرفة الدولية للملاحة تناولت التقرير الاداري
عقدت اليوم الجمعية العمومية العادية للغرفة الدولية للملاحة في بيروت جلستها برئاسة رئيس الغرفة سمير المقوم وحضور 27 شركة من اصل 32 اعضاء الغرفة وحضور المستشار القانوني الكسندر نجار والمراقب المالي وليد العمري وحشد من الوكلاء البحريين.
استهل المقوم الجمعية بتلاوة التقرير الاداري الذي تضمن نشاط الغرفة، “وذلك بوفرة اللقاءات والاجتماعات والاتصالات حيث تمكنت الهيئة من تحقيق بعض مطالب الوكلاء البحريين ومعالجة المشاكل التي تعترض اعمالهم وممارسة نشاطهم في مرفأ بيروت، من خلال الاجتماعات التي عقدت بين الغرفة والمسؤولين في وزارة النقل وادارتي الجمارك اللبنانية والمرفأ ، ومع الاجهزة العسكرية والامنية الموجودة في مرفأ بيروت”.
ثم تناول المقوم التعاميم ومحاضر اجتماعات الهيئة الادارية واللقاءات التي اجرتها الهيئة الادارية مع سائر الادارات الرسمية من جمارك وادارة المرفأ وتلبية دعوات الى اجتماعات كان للغرفة رأي فيها.
واشار المقوم الى “مشاركة الغرفة في الاجتماعات التي عقدت في مرفأ بيروت حول “خطط اعادة اعمار وتطوير مرفأ بيروت” بحضور رئيس ومدير عام ادارة واستثمار مرفأ بيروت عمر عيتاني، وكذلك مشاركة رئيس الغرفة في اجتماعات الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير حيث جرى البحث في الاوضاع العامة ودور قطاع النقل البحري في الحركة الاقتصادية”.
كما تحدث المقوم مع وفد من الغرفة ونقابة الوكلاء البحريين الى وزير الاشغال العامة والنقل فايز رسامني جرى البحث في اوضاع قطاع النقل البحري وتم وضع امكانات الغرفة في تصرف الوزارة.
واخيراً شكر المقوم الرئيس السابق للغرفة ايلي زخور على اعداده النشرة الالكترونية الشهرية للغرفة والتي” اصبحت محط اهتمام كبير واعجاب واسع من قبل الهيئات الملاحية والاقتصادية والاجهزة الامنية والعسكرية والسفارات العربية والاجنبية”.
وتلا مفوض المراقبة وليد العمري التقرير المالي المفصل.
وتم ابراء ذمة الهيئة الادارية عن الاعمال لعام 2024، ثم اقيم حفل كوكتيل بالمناسبة حيث تم قطع قالب حلوى باسم الغرفة.
سياسة
الحركة اللبنانية الديمقراطية أيدت مواقف المفتي دريان: على اميركا وفرنسا العمل لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب
أكدت “الحركة اللبنانية الديمقراطية” في بيان اثر اجتماعها الدوري برئاسة جاك تامر، ان “اعتداءات العدو الاسرائيلي المتكررة على الجنوب خلفت شهداء ودمارا واصابت البشر والحجر، وعلى العالم وخاصة اميركا وفرنسا ايقاف هذه الاعتداءات اليومية”.
وأيدت الحركة “الكلام الاخير لمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بعدم تهميش الطائفة السنية الكريمة”، مؤكدة وقوفها الى جانبه، مطالبة بـ”عدم تهميش اي طائفة”. وتمنت “عودة الرئيس سعد الحريري الى مزاولة العمل السياسي وعودته الى لبنان والى رئاسة الحكومة من جديد لأنه خير من يتولى هذا المنصب”.
وتطرقت الى ملف اعادة الاعمار، مستغربة “البطء والتأخير فيه”، داعية الحكومة الى “البدء بهذا الملف فورا، من دون اي استخفاف به”.
ولفتت الى “مشكلة انقطاع المياه عن بيروت وما يعانيه سكان العاصمة بسبب مافيات ستيرنات المياه الذي يبيعون مياه الدولة للمواطن”، وسألت: “اين الوزارة المعنية؟ اين وزير الطاقة والمياه؟ هل كتب على المواطن ان يدفع ثلاث فواتير مياه؟”.
وطالبت الحركة بـ”زيادة رواتب القطاع العام”، مشيرة الى أنها “بعد دراسة معمقة حسب الاستراتيجية التي اقترحتها، يجب ان يكون راتب العسكري في الجيش اللبناني 1500 دولار والعريف 1600 دولار والرقيب اول 1700 دولار والمؤهل ما بين 1800 و 1900 دولار، والملازم بين 2000 و2100 دولار، والعمداء 4000 دولار، كما ان ذلك يجب ان يطبق على جميع العسكريين والمتقاعدين الذين خدموا بأرواحهم ودمائهم السلك العسكري. وبهذه الطريقة نكون أعطينا العسكري حقه فيكون على جهوزية تامة ويعمل بكل ثقة واخلاص لوطنه”.
t
الانتخابات البلدية في عيون أهل وسكان بيروت
خاص موقع أخبار المواطن
تحقيق حنان فرحات و اية حزينة
مع كل دورة انتخابية تعود الاسئلة ذاتها إلى الواجهة هل سيتحقق الأمر هذه المرة هل سيكون المرشحون فعلآ مسؤوليين بعد انتخابهم
من قلب العاصمة بيروت وتحديدآ من منطقة الملعب البلدي حيث تتقاطع هموم الناس اليومية ، لهذا نحن هنا نستمع إلى صوت المواطن ، ما رأيي الناس في إنتخابات البلدية وهل هناك أمل بإحداث فرق حقيقي وإذ كان لديهم ما يوجهونه إلى المجلس البلدي الجديد.
صوت الناس في هذه المنطقة هو مرآة حقيقية للواقع يعكس مشاعرهم و امالهم ليصبح غد افضل
ورصدت أراء المواطنين حول الانتخابات البلدية، وقد عكست بمعظمها مشاعر الحزن والإحباط تجاه هذا الاستحقاق.
وقد تبيّن من خلال المقابلات أن الغالبية عبّرت عن مشاعر الإحباط وعدم التفاؤل، إذ رأى كثيرون أن الانتخابات لن تُحدث تغييرًا حقيقيًا في ظل الواقع الصعب الذي يمر به البلد.
ما لفتنا أن هذه النظرة لم تقتصر على فئة عمرية محددة، بل كانت مشتركة بين الصغار والكبار على حد سواء، ما يعكس عمق الشعور بالخيبة العامة من الأداء العام للمجالس السابقة.
ورغم هذا الإحباط، لم تغب محبة الناس للبنان عن حديثهم، إذ عبّر معظمهم عن تمسكهم بالوطن وأملهم بأن يأتي يوم يتحقق فيه التغيير الذي يطمحون إليه، ويُبنى فيه مستقبل يليق بلبنان وأهله.
انتهت الانتخابات ولكان المرحلة المقبلة تتطلب عملآ جادآ ومسوؤلية حقيقة ، ثقة الناس ليست مجرد امرآ بسيطآ و المطالب التي طرحت تعبر بوضوح عم متطلباتهم ، البلدية مطالبة بأن تكون على قدر هذه الثقة وأن تستجيب إلى مطالب المواطنين من وختاما دعونا نواصل المطالبة لنرسم مستقبلآ يليق بثقة المواطنين لان بيروت تستحق الافضل .
Health
الشاويش: الغالبية العظمى من أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان تؤكد أن السلاح لم يعد يخدم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي أحمد عبد الله الشاويش في بيان له ، عشية زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الجمهورية اللبنانية ولقائه المرتقب مع فخامة الرئيس اللبناني جوزيف عون، يتجدد النقاش حول ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، الذي بات يشكّل هاجسًا أمنيًا وإنسانيًا يُثقل كاهل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
في هذا السياق، تؤكد الغالبية العظمى من أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان أن هذا السلاح لم يعد يخدم القضية الفلسطينية، بل أصبح مصدرًا للانفلات الأمني والتوتر داخل المخيمات، حيث يدفع الأبرياء الثمن من أرواحهم، ويعيش السكان—وخاصة النساء والأطفال—في حالة دائمة من الخوف وعدم الاستقرار.
ويعتبر اللاجئون أن استمرار انتشار السلاح خارج إطار السلطة الشرعية يسيء إلى صورة النضال الفلسطيني، ويضر بالعلاقات مع الدولة اللبنانية والمجتمع المضيف. وتشير تقديرات وآراء ميدانية إلى أن أكثر من 80% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يدعمون خطوة الرئيس محمود عباس في إزالة هذا السلاح أو تنظيمه تحت مرجعية واضحة وموحدة.
وفي هذا الإطار، يطالب اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بمنحهم الحقوق الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها الحق في العمل والتملك، بما يعزز من استقرارهم وكرامتهم المعيشية والاجتماعية، في ظل التزامهم التام بالقوانين اللبنانية.
كما يجدد اللاجئون تأكيدهم على تمسّكهم بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، معبرين عن أملهم بأن تشكّل زيارة الرئيس عباس إلى لبنان نقطة انطلاق نحو معالجة جذرية وحاسمة لهذا الملف، بما يضمن أمن وسلامة اللاجئين، ويعزز التعاون الإيجابي بين الجانبين اللبناني والفلسطيني.
إنّ اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يتطلعون إلى أن تكون هذه الزيارة خطوة أولى نحو واقع أفضل، تسوده الكرامة، والأمان، والانضباط، بعيدًا عن السلاح العشوائي الذي لم يعد يمثلهم، ولا يخدم قضيتهم الوطنية.
